عتاب
تعثرت بفجاءه اللقاء اختنقت من حولها
صمتا تلفحت
به،
ثم ما لبثت ان اسبلت فوق مقلتيها
بعض من جموع
الملامح.
واستجمعت بعض من ارتعاشاتها لتقول له في
همس ،عزرا اذا ما اعتكفت في محراب
السكون
عزرا اذا ما غلفت دهشتي شئ من اعتياد
لكن ملامتي حتما
عليك.
حتما سازرف عليك كل اشباح الليالي
لتذيقك طعم الصمت وكيف انه يميت
ببطء
انسجتي.ثم؟؟؟
اتكاء بحنو علي عينيها ولامس
باصرار
استرسالات نظراتها ثم حدق
مليا
وقال بعد ان ملا جوف كلماته بلهيب
حارق جاوز كل الاورده
لا تدرين كم كنت استرق التبسم
تاره
وتاره استعطف لحيظات الزمن ليمضي
سراعا
كيلا اظل استعبد
القلق.
لاتدرين كم كنت ازرف مليا امنيات الرجوع
اليك
واعطي انجم الليلات مظاريف من الاف القبلات
الصغيره كم كانت تومض مع كل نبض من
نظراتي ونبضاتي
ولهفاتي.........